كتبت / راندا شلبي.
ما أن يصل الزوار والسياح الأجانب والمصريين لمنطقة معابد الكرنك، وعلى يمينهم قبل الوصول لواجهة المعبد يتواجد مبنى أشبه بالطراز الدينى، ولا يعلم الكثيرون قصته أو لمن يعود ومن قام ببنائه فى تلك المنطقة على بعد أمتار قليلة من المعبد الأكبر حول العالم، وهو ضريح الشيخ عبد بن دقيق العيد.
قصة الضريح الأشهر المتواجد في مدخل معابد الكرنك:-
المبنى المتواجد بمدخل معابد الكرنك يعود للشيخ العلامة على بن دقيق العيد
بنى المقام في تلك المنطقة لزياراته المتكررة للأقصر حيث إنه كان يقيم فى مدينة قوص بقنا
أهالى الأقصر كان يحبون الشيخ على بن دقيق العيد وينتظرون زياراته ودروسه الدينية المميزة
الشيخ على بن دقيق العيد ولد فى عام 1228 ميلادية وتوفى عام 1302م
الشيخ على بن دقيق العيد كان أحد علماء الأزهر الشريف ولقب بـ”قاضى القضاة” لحكمته فى فترة توليه القضاء بمصر
الشيخ على بن دقيق العيد من مدينة قوص بمحافظة قنا التى اشتهرت بالعلماء
جد الشيخ على بن دقيق العيد هو العالم الأزهرى “مجدى الدين القشيري”
الشيخ على بن دقيق العيد يعود له هذا المقام فى الجبانة القديمة بالمنطقة الأمامية لمعبد الكرنك
تم تحويل الجبانة القديمة فى الكرنك بفترة الخمسينات إلى جبانة “السيد يوسف” للحفائر وأعمال التوسعات وقتها
قررت السلطات الأثرية وقتها الإحتفاظ بضريح الشيخ على بن دقيق العيد لكثرة الزيارات له من الأهالى
بقى الضريح حتى الآن أمام المعبد وكان يتم زيارته لفترة قريبة من الأهالى للتبرك بالشيخ فى الأفراح والإحتفالات لأخذ البركة
ضريح الشيخ على بن دقيق العيد بالكرنك كان يقابله مقام آخر في المنطقة القديمة يسمى “الشيخ بعيبش” وقد تمت إزالته لكونه يتعارض مع طبيعة الآثر ولم يجدوا داخله أية رفات لجسد أحد مدفون.